أَعْطوني رمادًا…
وقالوا لي: “اذهب”…
وقالوا لي: “اذهب”…
**
أَعطوني رمادًا…
وقالوا لي: “اذهب”…
وعُلبةً تُشبهُ كَفَني…
أَعطوني رمادًا…
وقالوا لي: “اذهب”…
وعُلبةً تُشبهُ كَفَني…
**
أَعطوني رمادًا…
وقالوا لي: ”اذهبْ”…
وعُلبةً تُشبهُ كَفَني…
لمْ أستطعْ أنْ أحملَها…
رَكَعْتُ ووَضَعْتُها على تُرابِ مَوطِني…
فَتَحْتُها،
ودَمْعَتي سَقَطَتْ…
حَتَى أنّي، لمْ أرَ دَمْعَتي…
احتَضَنَها الرَمادُ،
وكَأَنَّها بقايا من أَجسادِ مَوطني…
أَعطوني رمادًا…
وقالوا لي: ”اذهبْ”…
وعُلبةً تُشبهُ كَفَني…
لمْ أستطعْ أنْ أحملَها…
رَكَعْتُ ووَضَعْتُها على تُرابِ مَوطِني…
فَتَحْتُها،
ودَمْعَتي سَقَطَتْ…
حَتَى أنّي، لمْ أرَ دَمْعَتي…
احتَضَنَها الرَمادُ،
وكَأَنَّها بقايا من أَجسادِ مَوطني…
**
أَعطوني رمادًا وقالوا لي:” اذهبْ”…
أينَ هي المنازلُ؟
أَتُراني في الصحراءِ؟
أم في حُلُمِ الضبابِ؟
أمْ أنَّهمْ رَمادٌ في يدي
أَعطوني رمادًا وقالوا لي:” اذهبْ”…
أينَ هي المنازلُ؟
أَتُراني في الصحراءِ؟
أم في حُلُمِ الضبابِ؟
أمْ أنَّهمْ رَمادٌ في يدي
**
أعطوني رمادًا…
لا أدري إَن كان رمادَ جسدي
بَكَيتُ ولمْ أرَ دمعي…
صرختُ ولمْ أسمعْ صوتي…
مشيتُ ولمْ أتعدَّ قبري…
أعطوني رمادًا…
لا أدري إَن كان رمادَ جسدي
بَكَيتُ ولمْ أرَ دمعي…
صرختُ ولمْ أسمعْ صوتي…
مشيتُ ولمْ أتعدَّ قبري…
**
أَعْطُوني رمادًا…
وقالوا لي: “اذهبْ، أنتَ حُرٌّ”…
لمْ أَرَإلّا حُريَّةَ المقابرِ…
لمْ أَرَ إلّا رماداً في عيوني…
لمْ أرَ إلّا ظُلْمي…
سَجَدْتُ في مربَّعٍ لا يتسعُ لجسدي…
وتأملتُ فراشاتٍ عاليةٍ…
تَرمي الحِجارةَ،
وتَحصدُ الغبارَ…
أَعْطُوني رمادًا…
وقالوا لي: “اذهبْ، أنتَ حُرٌّ”…
لمْ أَرَإلّا حُريَّةَ المقابرِ…
لمْ أَرَ إلّا رماداً في عيوني…
لمْ أرَ إلّا ظُلْمي…
سَجَدْتُ في مربَّعٍ لا يتسعُ لجسدي…
وتأملتُ فراشاتٍ عاليةٍ…
تَرمي الحِجارةَ،
وتَحصدُ الغبارَ…
**
أين حُريَّتي…؟
رَمادٌ… غُبارٌ…
أو مَوْضِعُ جسدٍ لمْ يستطعْ أن يمشي…
أعطوني رماداً وقالوا لي…
هذا رمادُ موطني.
أين حُريَّتي…؟
رَمادٌ… غُبارٌ…
أو مَوْضِعُ جسدٍ لمْ يستطعْ أن يمشي…
أعطوني رماداً وقالوا لي…
هذا رمادُ موطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق